القائمة الرئيسية

الصفحات

مغارة اذا دخلتها تعود إلى عصور ما قبل التاريخ فماذا تعرف عن جعيتا؟

 واحدة من أبرز المعالم السياحية في لبنان، حيث تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق. تقع  في وادي نهر الكلب، على بعد حوالي 18 كيلومترًا شمال العاصمة بيروت، وتُعد من عجائب الطبيعة التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل مغارة جعيتا، بدءًا من تكوينها الجيولوجي، وصولًا إلى الأنشطة السياحية المتاحة مع بعض النصائح للسياح حتى تزيد متعتهم مع توثيق اجمل اللحظات بالمغارة.

تاريخ مغارة جعيتا

سحر المياه في جعيتا
سحر المياه في جعيتا


تاريخ مغارة جعيتا يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث اكتشف علماء الآثار آثارًا تعود إلى حوالي 250,000 سنة.


وقد استخدمت المغارة كمأوى للإنسان القديم، مما يجعلها موقعًا مهمًا للدراسات الأثرية. في عام 1958،


تم اكتشاف المغارة العليا تم اكتشاف المغارة السفلى في عام 1963، وهي تحتوي على نهر تحت الأرض يمكن للزوار


استكشاف بالقوارب والتلذذ بجمال المغارة من الداخل.

التكوين الجيولوجي

مغارة جعيتا من الداخل
مغارة جعيتا من الداخل

تتكون مغارة جعيتا من صخور كلسية تشكلت عبر ملايين السنين بفعل التآكل الناتج عن المياه الجارية. يتميز الجزء العلوي

من المغارة بتشكيلات صخرية مذهلة، بما في ذلك الأعمدة والصواعد، بينما يضم الجزء السفلي نهرًا تحت الأرض يتدفق

عبر ممرات ضيقة، إن التنوع الجيولوجي في المغارة يجعلها مكانًا مثاليًا للبحث والدراسة.

الأنشطة السياحية

تقدم مغارة جعيتا مجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية التي تناسب جميع الأعمار. يمكن للزوار استكشاف المغارة العليا

عبر مسارات مخصصة، حيث يتمكنون من رؤية التشكيلات الصخرية الفريدة. أما المغارة السفلى، وتوفر تجربة مثيرة من

خلال جولات بالقارب في النهر الجوفي. تتراوح مدة الجولات بين 30 دقيقة إلى ساعة، مما يتيح للزوار الاستمتاع بجمال

الطبيعة المحيطة.

البيئة المحيطة

رحلة بالقارب داخل المغارة
رحلة بالقارب داخل المغارة

تحيط بمغارة جعيتا طبيعة خلابة، تشمل الغابات الكثيفة والجبال الشاهقة. يمكن للزوار الاستمتاع بالتنزه في المسارات

المحيطة بالمغارة، حيث يمكنهم مشاهدة الحياة البرية والنباتات المتنوعة. كما تعتبر المنطقة مكانًا مثاليًا للتصوير

الفوتوغرافي، حيث يمكن التقاط صور رائعة للطبيعة. وتُعد مغارة جعيتا نموذجًا رائعًا للسياحة البيئية، حيث تساهم في

تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة. من خلال زيارة المغارة، يمكن للزوار فهم كيفية تأثير الأنشطة البشرية

على الطبيعة، مما يعزز من جهود حماية هذا المعلم الطبيعي الفريد.

الوصول إلى مغارة جعيتا

يمكن الوصول إلى مغارة جعيتا بسهولة من بيروت، حيث تتوفر وسائل النقل العامة مثل الحافلات والتاكسي.


كما يمكن للزوار استخدام سياراتهم الخاصة للوصول إلى المغارة. يُنصح بزيارة المغارة في فصول الربيع والخريف،


حيث يكون الطقس معتدلًا ومناسبًا للاستكشاف.


نصائح للزوار 

- التحقق من ساعات العمل: قبل زيارة مغارة جعيتا، يُفضل التحقق من ساعات العمل، حيث قد تختلف حسب الموسم.


- ارتداء أحذية مريحة: نظرًا لأن الزيارة تتضمن المشي، يُنصح بارتداء أحذية مريحة ومناسبة.


- احترام الطبيعة: يجب على الزوار احترام البيئة وعدم إلقاء النفايات للحفاظ على جمال المغارة، حتى تحتفظ


بجمالها للسياح من بعدك.


- التصوير: يُسمح بالتقاط الصور داخل المغارة، ولكن يجب مراعاة عدم استخدام الفلاش للحفاظ على البيئة، حيث يؤثر الأخير


على القطع الأثرية.




تعتبر مغارة جعيتا رمزًا من رموز الهوية اللبنانية، حيث تم إدراجها في قائمة عجائب الطبيعة السبع. تُستخدم المغارة أيضًا


في الفعاليات الثقافية والفنية، مما يعزز من مكانتها كوجهة سياحية فريدة. لكنها ليست مجرد معلم سياحي، بل هي تجربة


فريدة تجمع بين الجمال الطبيعي، التاريخ، والثقافة. إن زيارتها تتيح للزوار فرصة استكشاف عالم تحت الأرض مليء


بالعجائب. من خلال تعزيز السياحة البيئية والوعي بأهمية الحفاظ على الطبيعة.


تعليقات

التنقل السريع